وجاء الملتقى في هذه السنة تحت عنوان: (( دور المؤسسات في إتحاد المسلمين والتعايش السلمي (إتحاد أفريقيا نموذجا) شارك فيه عشرون باحثا وداعية من مختلف التخصصات وشتى المدن بحضور أكثر من 80 مشاركاً ومستفيدا من مختلف شرائح المجتمع.
وناقش المؤتمر دور المؤسسات الإسلامية في إتحاد المسلمين والتعايش السلمي بين المجتمعات الإسلامية وغيرهم، كما تطرق الملتقى إلى الحديث عن ضرورة الاهتمام بوسائل التواصل الإجتماعي وتوجيهها توجيها صحيحاً كما تطرق ايضا إلى دور المؤسسات في حماية المرأة والطفل من الإنحرافات الخلقية والأفكار الهدامة من خلال تعليم الناس أمور دينهم وتصحيح عقيدتهم وتطوير المؤسسات الإجتماعية العاملة في هذا المجال .
واختتم الملتقى أعماله مساء يوم الجمعة بتاريخ 1440/6/17هـ الموافق 2019/2/22م بحفل كبير حضره أعيان المجتمع من علماء ووجهاء وحكوميين كما حضره الشيخ الوالد شيخ علي ورسمة ورئيس جامعة النجاح ورئيس اللجنة المحلية لإتحاد علماء أفريقيا الدكتور حسن شيخ علي ورسمة ومدير التعليم العالي لمدينة برعو السيد محمود حسن عينانشي وعمدة مدينة برعو محمد يوسف مراد.
وفي ختام الحفل تم تكريم الباحثين والمشاركين.
توصيات المؤتمر
1.السعي إلى تقوية الروابط الأخوية بين شعوب القارة وإزالة العداوات الطائفية.
2. الاهتمام بالتأصيل وإعداد البحوث والدراسات في كافة المجالات .
3. تحقيق إسلامية القارة بإبراز تاريخه وإجراء إحصاءات وبيانات حقيقية تكون مرجعا مهما في البحوث العلمية والدراسات الإجتماعية.
4. لمعالجة الانحرافات الفكرية في القارة يجب إعداد الإنسان السوي المسلح بعلوم الشريعة والذي يمتلك الأدوات التحليلية اللازمة لمجابهة المواقف الحياتية المختلفة.
5. إنتقاء الكوادر العلمية المؤثرة في التدريس والتربية وتدريبهم على إيصال معارفهم بالصورة التي تساهم في تطوير شعوب القارة .
6. تكوين مؤسسة شبابية دعوية تشمل جميع الحركات الإسلامية داخل بلد الملتقى.
7. تمكين المؤسسات والجمعيات الخيرية والمنظمات الإغاثية من عرض برامجها وأنشطتها عبر وسائل الأعلام المختلفة خاصة عند الكوارث لحث الناس على البذل.
8.- العناية بالتربية الإسلامية وخاصة أصول التربية الإسلامية.
9. التحسين وتطوير اللوائح والأنظمة الداخلية في المؤسسات التعليمية والتنسيق فيما بينها.
10.تعميق الحوار والانفتاح الفعال بين المؤسسات التربوية والمؤسسات الأخرى بمناقشة المشكلات التي تواجه أفراد المجتمع.
11.ينبغي للمؤسسات الإسلامية المختلفة أن تعطي أولوية لإصلاح ذات البين حتى يتمكنو من تبليغ رسالتهم.