هذا المشروع الخيري قد بدأ من إخبار طالبة بأ ن هناك أسرًا محتاجة إلى تعلم الدين وهم فقراء، فقررت الجمعية أولا أن تبحث عن الأسر المحتاجة وتكتب أسماءهم، والتقت بهم واطلعت على أحوالهم فقررت أن تساعدهم. وهذا المشروع تضمن:-
أولا: إعلان لجميع الطالبات في الجامعة بمختلف مستوياتها أن تجمع كل قاعة ما تقدر من مساعدة، سواء كان مالا أو لباسًا أو طعاما، فاستجبن وجمعن ما لديهن من مساعدات والحمد لله.
وبدأ هذا العمل الخيري في شهر رمضان المبارك وقدمت الجمعية للمساكين أصنافا من الأطعمة وهذا العمل شارك فيه طالبات جامعة النجاح، كما شارك فيه أيضا بعض طالبات نجاح وهن معلمات مراكز تحفيظ القران حيث أعلن لطالباتهن بهذا المشروع الخيري وبادرن بإنفاق ما يجدن.
وأيضا ساهم بعض جيران طالبات النجاح حيث أخبر الطالبات بهذا العمل الخيري لجيرانهن وهن أيضا لم يترددن -جزاهن الله ألف خير- بكل من ساهم بهذا المشروع الخيري من أطعمة وملابس.
ثانيا: قامت الجمعية بادخال الفرحة والسرور على أبناء المحتاجين بمناسبة عيد الفطر المبارك وذلك بمساهمة الجمعية الطلابية لجامعة النجاح وهذا المشروع هو جمع الملابس، وأعطت الجمعية ملابس العيد لـ 48 من الأولاد والبنات على حد سواء، وكذلك 30 من أمهات الاولاد وملابس مستعملة لا عدد لها.
ثالثا: قامت الجمعية بانشاء مركز لتحفيظ القران الكريم ضمن ذلك المشروع، وهو لتعليم القرآن للصغار وللكبار في ذلك الحي في كل أيام الأسبوع ما عدا الجمعة ، حيث تم تخصيص يوم الجمعة لمحاضرات دينية للكبار والصغار معا وشارك هذا المشروع التحفيظي 5 طالبات من طالبات النجاح -جزاهن الله خيرا الجزاء- وكان هذا المشروع تحت الشعار( خيركم من تعلم القران وعلمه). كان وسيكون مشروعا مجانيا.
رابعا: هذا العمل الخيري من تحفيظ القران سيكون مستمرًا إن شاء الله ولا يتوقف بعد الاجازة حيث سيقمن بعض الطالبات من ضمن طالبات النجاح بتحفيظ القرآن للمساكين.
وأيضا وزعت الجمعية مصاحف ووفرت الماء لهم لمدة ثلاثة أيام لكل الأسر المحتاجة في ذاك الحي.
وسعت الجمعية كي توفر لهم الماء حتى التقت بعمدة مدينة برعو وأخبرته بأوضاع وحاجة المساكين الماسة للماء، ووعدهنّ بانه سيتولى هذا المشروع بنفسه.
وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
رئيسة الجمعية الطلابية
أسماء محمود أحمد